أراني أتهيأ لأن ترى عيناي شروق شمسي بعد غروبها الطويل ،وأتسائل هل هذا هو مرادي الذي طال َمناله؟ تكاد فرحتي والسعادة تكتمانأنفاسي فأركض وأغسل قلبي بماء الشوق والأمل، علني استريح أويهدأ فىّ إحساسي إنه الحنان والرقة جعلته سري .. كيف أخفيه أوحتى أكبله !.. ماذا فعل من مروا بمثل حالي لأتعلم منهم كيفاختاروا أمرهم بتفوق؟ ،ربي ياعليما بحالي ماذا أفعل؟ وإذبي قد تركت أمري لربي وانتبهت لنفسي وكلن انفس وتسائلت : نعم كيف يخفى الإنسان إحساسه؟ كيف يخفي سعادته وحزنه؟ بالقوة أم بالضعف؛ فالإحساس مجموعة من المشاعر المختلفة، قد نظهر منها ما يسعدنا ونخفي منها مايؤلمنا لنسعد من حولنا ونحن نصطرخ ألماً، وهو صنوف عّدة، إنه إحساس بالسعادة والإشتياق والنشوة وإحساس بالألم والضيق والندم والظلم والحسرة وآخر بالغيظ والغيرة والخوفو...................
إنه فتنة وابتلاء لكل نفس تختلف نتيجته بإختلاف قيم ومبادىء المرء سواء كان في قبوله أورفضه لماوقع عليه من خيرأ وشر؛ فإن كان خصاله تميل للخير فسيكون التعبير عن الإحساس طيبا محاطا بالفضيلة والرحمة، وإن كان خصاله تميل للشر تحول إحساسه إلى إثم يخشى أن يتطلع عليه الناس، ولما جعل الله الإحساس شىء خفي مستور لاتراه العين وكان محله صدور البشر فهذا لطف من الله بخلقه حتى يراجع المرء نفسه ويزكي إحساسه ومشاعره . من أجل ذلك أخفيت إحساسي بخشيتي من الله فكان الستر رحمة لأن التعبير عن الاحساس لابد أن يكون في حدود ما أحله الله كى لا ينفلت فنضعف لرغباتنا، أما ان يكون المرء حزينا ولا يظهر احساسه لطفل يلهو ويلعب يريد المرح أو لمريض طريح فراشه فهذا منتهى الرقة وجمال التعايش مع الأخرين ، وكم من قلوب رقيقة تئن وتبكي وكل من يراها يظن ان أصحابها أسعد الناس حالا ذلك لأنهم ممن يؤثرون على مشاعرهم واحساسهم ولوكانواهم أحوج الناس لقطرة من السعادة وقلت : لم لانروض أنفسن اعلى تهذيب إحساسنا بالصبر والتقوى والعفو، ليتنا نخشى ربنا بالغيب ونتقه ولانتبع الهوى فنضل، ليتن انخافه في سرنا دون رياء نظهره للناس بالحب ونحن نُخفي الكره في قلوبنا ! إن قول الحق قوة والصفح والعف وليس مذلة ولاضعفا. أحبتي .. زينوا والحظات الود الجميل بالحياء والتقوى حتى نرى ماذا أخفى لنا ربنا من قرة أعين جزاء الصبر وعظيم حسن الظن به ..
يقولربي :{ من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فلا يجـزى الذين عملوا السيئات إلاماكانوا يعملون}.القصص
أرقه تحياتي
إنه فتنة وابتلاء لكل نفس تختلف نتيجته بإختلاف قيم ومبادىء المرء سواء كان في قبوله أورفضه لماوقع عليه من خيرأ وشر؛ فإن كان خصاله تميل للخير فسيكون التعبير عن الإحساس طيبا محاطا بالفضيلة والرحمة، وإن كان خصاله تميل للشر تحول إحساسه إلى إثم يخشى أن يتطلع عليه الناس، ولما جعل الله الإحساس شىء خفي مستور لاتراه العين وكان محله صدور البشر فهذا لطف من الله بخلقه حتى يراجع المرء نفسه ويزكي إحساسه ومشاعره . من أجل ذلك أخفيت إحساسي بخشيتي من الله فكان الستر رحمة لأن التعبير عن الاحساس لابد أن يكون في حدود ما أحله الله كى لا ينفلت فنضعف لرغباتنا، أما ان يكون المرء حزينا ولا يظهر احساسه لطفل يلهو ويلعب يريد المرح أو لمريض طريح فراشه فهذا منتهى الرقة وجمال التعايش مع الأخرين ، وكم من قلوب رقيقة تئن وتبكي وكل من يراها يظن ان أصحابها أسعد الناس حالا ذلك لأنهم ممن يؤثرون على مشاعرهم واحساسهم ولوكانواهم أحوج الناس لقطرة من السعادة وقلت : لم لانروض أنفسن اعلى تهذيب إحساسنا بالصبر والتقوى والعفو، ليتنا نخشى ربنا بالغيب ونتقه ولانتبع الهوى فنضل، ليتن انخافه في سرنا دون رياء نظهره للناس بالحب ونحن نُخفي الكره في قلوبنا ! إن قول الحق قوة والصفح والعف وليس مذلة ولاضعفا. أحبتي .. زينوا والحظات الود الجميل بالحياء والتقوى حتى نرى ماذا أخفى لنا ربنا من قرة أعين جزاء الصبر وعظيم حسن الظن به ..
يقولربي :{ من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فلا يجـزى الذين عملوا السيئات إلاماكانوا يعملون}.القصص
أرقه تحياتي